بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الندوة : أ.نجوى أصيل تحدثت عن قصتها كأم ساندت ابنتها لتصبح فنانة تشكيلية فبيعت جميع لوحاتها... وقصة مثابرتها مع ابنها المصاب بإعاقة حركية وذهنية فمارس رياضة السباحة ببراعةهنا فيديو بمناسبة يوم المعاق العالمي هذا اليوم الذي يهتم فيه العالم بأسره بهذه الفئة الرائعهـ .. أقيمت نـــدوة في مقر كليتنا العزيزة , وكانت كقصة كفاح معبّرة ومؤثرة بعد مقدمة جميلة وبسيطة القتها الأستاذة نجوى أصيل بعد الشكر والثناء على الله ابتدأت قصتها بعنوان رسالة حب من الله
ثم تحدثت أن الدول المتقدمة تتسابق لرعايتهم وأنه من دواعي التقدم
بالإضافة بأن الدول تستفيد من براعة بعضهم في بعض العلوم والرياضيات
والحاسب والرسم . وقالت
" أنا وزوجي مثل أي زوجين كنا نحلم أن يكون لدينا عدد من الأطفال الأصحاء
فهم زينة الحياة الدنيا ولكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد أنعم
الله علي ورزقني بابن وابنة أصحاء والحمد لله أما
طفلي الثالث كان مثل أخوية حتى الشهر الرابع تقريباً ثم بدأت ألاحظ كثرة
بكائه وأنينه وعدم شعوره بالراحة ثم قمنا بأخذة إلى الأطباء وإعطائه
الأدوية ولكن لم تكن هناك فائدة وبعد ذلك عرفنا السر بأنة يتشنج ويتألم ثم
مرت سنة على حالته ولم يكن لدي أدنى فكرة عن هذه الحالات " كيف أتصرف ,
ماذا أفعل , ماذا أقول " أسئلة كثيرة أصبحت في رأسي ومن حولي في عيون
أولادي كنت أقرا سؤالاً لماذا هكذا يا ماما ..؟ لماذا لا يلعب معنا ؟ كنا
نشعر أنا وزوجي بالتخبط والقلق والحزن والخوف إلى أن ساعدنا الله ووضعنا
خطة وهي عبارة عن عدد من الخطوات أولها التأكد من التشخيص وأنة طفل ذو
قدرات خاصة ثم تقبله كما هو وأن نعمل مصالحة بين أنفسنا وأن لا يلقي أحد
اللوم على الآخر ولا نبحث من منا كان السبب وأن لا نبحث عن الأسباب بقدر
مانبحث عن العلاج ثم تنمية قدراته ومساعدته على الاعتماد على نفسه . " بعد
ذلك تطرقت الأستاذة نجوى أصيل إلى دور الأب في رعاية ذوي القدرات الخاصة
فقالت بأن لوالد أبنائها الدور الأكبر لتخطي هذه الحالة كان لوالدهم بالغ
الأثر عليهم جميعاً ففي مساعدته بعد الله استطاعت أن تتغلب على هذه الحالة .
ثم
التحقوا بعد ذلك وتلقوا الرعاية الكاملة من خلال برنامج " التدخل المبكر "
وكان البرنامج لها كأم أولاً في كيفية التعامل معه ومعرفة مدى قدراته
واحترام قصورها والاستفادة منها قدر المستطاع وخروجه للمجتمع ليألف الناس ,
أما بالنسبة للمجتمع فطالبت أ.نجوى أن يتم ترويضه وأن يتقبل الآلاف من
أصحاب القدرات الخاصة .
ثم ذكرت الأستاذة نجوى بأنها تحمل رسالة صعبة ولا شيء أصعب من الابتلاء في
الأبناء ولكن لايبتلى الله الإنسان بشيء ويصبر حتى يعوضه خيراً منة فأنا
أرجوا المثوبة عند الله . وتحدثت
الأستاذة نجوى عن تجربة أطفالها في التأهيل لدى مركز العون في جدة ولدى
مركز الأطفال في الأردن والفرق بينهما و عن معاناتها بعد مولد ابنتها رود
التي اكتشفت اعاقتها بعد مولدها بأربعة أشهر . وذكرت بعض انجازات ابنتها ..رود.. وكيف انها اصبحت فنانة تشكيلية وعرضت بعض الاعمال الجميله لابنتها كما تحدثت عن ابنها ..عبد الملك.. وعن براعته في رياضة السباحة وعلى سرعة تعلمه وذكاءه اختتمت الندوة بالحمد والثناء والشكر لله ووجهت الحاضرات تحية وشكر لـ أ.نجوى أصيل وقامت أحد الحاضرات بشكرها وتهنئتها بحصولها على جائزة الأم المثالية لأربع سنوات قائلة لها بأنها تستحق هذا اللقب وبجدارة ونحن بدورنا نشكر أ.نجوى أصيل على هذه الرسالة الرائعه نسأل الله ان يجعل ابنائك قرة عين لك ولأبيهم د.فتحية السروري مجلة إحتياجات خاصة وهذا موقع الشابة غادة باعقيل صاحبة مركز المدينة للتوحد، الفائزة بجائزة افضل مشروع تجاري من منظمة شباب الاعمال العالمية ٢٠٠٩ مركز المدينة للتوحد
|