الأحد
2025-06-22
2:35:17
شريط الفعاليات
دخول
اللجنة الإجتماعية
أنشطة اللجنة الإجتماعية 2010-2011م [11]
أنشطة اللجنة الإجتماعية للعام الجامعي 2011/2012 [1]
اتبعونــــا

قنــاتنـــــــا
يهمنا رأيك
ما رأيك في موقع اللجنة الإجتماعية؟
مجموع الردود: 58
بحث
اللجنـــــــة الإجتماعيــــــــة
الرئيسية » مقالات » أنشطة اللجنة الإجتماعية 2010-2011م

دورة .. الخوف العدوّ الأكبر
بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ

عناصر الدورة :-
الخوف؟!
أشكاله
أسبابه
أعراضه
علاجه




ماهـــو الخوف !

الخوف هو شعور قوي ومزعج تجاه خطر، إما حقيقي أو خيالي..
ُيعرَف علماء النفس بأن الخوف هو الحالة النفسية التي يشعر فيها الفرد بأن هنالك شيء ما خطر وضار أو غير سار سوف يحدث له

وهذه
حالة النفسية يصاحبها استجابة أي حيلة دفاعية لا شعورية يحاول الفرد
أثناءها عزل القلق الناشئ من فكرة أو موضوع أو موقف معين في حياته اليومية
وتحويله لفكرة أو موضوع أو موقف رمزي ليس له علاقة مباشرة بالسبب الأصلي.
ومن هنا ينشأ الخوف الذي يعلم الفرد عدم جدواه وأنه لا يوجد أي خطر عليه من
تعرضه لهذا المثير . ولكن على الرغم من إدراكه ومعرفته لذلك إلا أنه لا
يستطيع التحكم والسيطرة على هذا الخوف

والخوف
كحالة مزاجية نفسية يظهر في كثير من الأمراض النفسية إلا أنه يكون العرض
الأساسي في عصاب الفوبيا ( الخوف ) وهنا لا بد أن نفرق بين عصاب الفوبيا
( الخوف) وبين عرض الخوف الذي يكون جزءاً من مرض نفسي آخر
وكذلك بين الخوف المرضي والخوف السوري مثل أن يخاف الطالب من رسوبه في الامتحان

يقسّم الخوف إلى نوعين أساسيين :-

خوف موضوعي وهو الذي ينشأ عن مواقف تهدد الإنسان باخطار حقيقية مثل الخوف من الحيوانات المفترسه

خوف غير موضوعي (رهاب) وهو الذي ينشأ عن مواقف لا تهدد الإنسان باخطار حقيقية كالخوف من الظلام أو الخوف من الأماكن المغلقة
{انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون
إن كنتم مؤمنين
} سورة ال عمران

القلق
والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين،
كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا
في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية
ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد
الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة

إن
الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية
الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك
سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف ...

ولكن
عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد
حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه
اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر
السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض
القلق النفسي. وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها
على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية

إنّ
مرض القلق العام عبارة عن مشاعر خوف ورهبة مبالغ فيها أو غير مبررة لعدم
وجود سبب واضح لها، وتستمر هذه المشاعر المبالغ بها أو الوهمية لمدة تزيد
عن ستة أشهر


أعراض المرض:
توتر عضلي وعصبي واضح
النشاط الزائد وعدم القدرة على التزام الهدوء
النرفزة وسرعة الغضب
الشعور بتعب وإجهاد وزيادة عدد دقات القلب
التعرق الزائد
الشعور بالبرودة والرطوبة في اليدين
جفاف في الفم مع صعوبة في بلع الطعام أو الشراب
إسهال وكثرة التبول
فقدان القدرة على التركيز
الغثيان والشعور بالدوخة

إن
شرائح المجتمع الأكثر عرضه للإصابة بالقلق والتوتر العام تشمل الأطفال
والمراهقين من كلا الجنسين ولكنْ بشكل عام البالغون من الجنسين ما بين من
العشرين والثلاثين هم أكثر شرائح المجتمع عرضة للإصابة بالمرض
بالنسبه للعلاج نحن نفضل في حال اذا وصلت حالة الخوف لحالة مرض يجب مراجعة أطباء مختصين

أمراض
نوبات الهلع والذعر الشديد عادة في فترة المراهقة أو السنين الأولى بعد
البلوغ، والأسباب تتراوح بين الوراثة وعوامل كيميائية حيوية إضافة للأسباب
النفسية مثل خوف وذعر قديم مكبوت داخل المريض

إن تناول كميات كثيرة من الكافيين (قهوة، شاي، مشروبات غازية) حسب رأي أطباء الصحة النفسية يؤدي إلى تنشيط وحفز حدوث نوبات الذعر والخوف الشديد

إن
حوالي 75% من حالات الخوف والذعر الشديد تحدث أثناء الليل بحيث ينهض
المريض ودقات قلبه سريعة وقوية ويشعر وكأنه مصاب بنوبة قلبية بسبب آلام
الصدر وإفراز العرق الشديد ونشاط القلب غير الطبيعي التي تصاحب نوبات الذعر
والخوف الشديد

أمراض الخوف غير الطبيعي(الفوبيا) أمراض
الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد ويعرف
مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن وغير مبرر (غير
منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض بمحاولات واضحة
للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره المريض خطرا على
حياته. وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع
أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء ومن مختلف الأعمار بينما يأتي بين
الرجال في المرتبة الثانية


أنواع الفوبيا كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي:

- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح
- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة
-الخوف من القطط
- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود
- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال
- الخوف من الماء
- الخوف من البرق
- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة)
- الخوف من الرعد
- الخوف من المناطق المغلقة
- الخوف من الكلاب
- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة
- الخوف من الخيل (الحصان)
- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ)
- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان
- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام)
- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار
- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف
- الخوف من النار
- الخوف من الحيوانات بأنواعها

أسباب المرض:
ليس
هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض الأطباء
النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر خوف داخلية من
ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية هذه يتم نقلها
وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي فإن رؤية هذه
الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية الكامنة في
الإنسان

وهناك
فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن تعرض المريض
لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى مشاعر خوف دفينة
يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء أو المكان الذي سبب
الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه


سنذكر فقط طريقة العلاج السلوكي حيث أنها طريقة يمكن أن يمارسها المريض بنفسه بمساعدة الطبيب
او اشخاص كفؤ يمكنهم مساعدته
وتعتبر معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية خفيفة

إن
أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج بالمواجهة
الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض للموقف أو الظروف
المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي هذه المواجهة أو
بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر الخوف والهلع المرتبطة
برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب قبل العلاج الذعر والخوف
والهلع الشديد للمريض. بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج
وتسمى طريقة العلاج المتدرج أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر
الخوف والذعر

أمراض ما بعد الصدمة النفسية..
يصاب بها الأفراد الذين يتعرضون لمحنة نفسية قاسية مثل، الزلازل، تحطم الطائرات، حوادث سيارات، فظائع الحروب وويلاتها، الاغتصاب،
وغيرها من الحوادث المؤلمة التي يكون فيها الموت قاب قوسين أو أدنى من
الشخص أو سبب له أذى بدنيا ونفسيا شديدا، ربما يتعرضون إلى نوبات من تذكر
هذه المواقف والأحداث المؤلمة سواء أثناء اليقظة أو النوم بحيث يتصرف
المريض خلال هذه النوبة وكأنه "يعيش حقيقة" نفس الموقف الذي سبب له الأذى
النفسي أو البدني أو كليهما.

في
نفس الوقت، مثل هؤلاء الأشخاص، وبسبب هذه الخبرة المؤلمة والقاسية، ربما
يصابون بنوع من الكبت والخمول في المشاعر والأحاسيس الطبيعية بحيث تختفي
البسمة والبهجة من حياة المريض والذي أيضا يلجأ للانعزال عن الآخرين
والمجتمع، وبعض المرضى ربما يشعرون بعقدة الذنب لكونهم نجوا من الموت بينما
الآخرون، عادة الأهل والأحبة، فقدوا حياتهم في الحادثة


إن العلاج الجماعي مع أفراد آخرين تعرضوا لنفس الظروف والأحداث المؤلمة هي أكثر وسائل العلاج المستخدمة في علاج المرض

الأمراض الجسدية - النفسية..
عبارة عن أمراض جسدية لا يوجد لها سبب فسيولوجي يبرر حدوث المرض، وتحدث غالبا لأسباب نفسية.
بشكل عام الأمراض الجسدية النفسية تتقسم إلى قسمين هما: -
-الأمراض المحولة أو المنقولة.
- أمراض فقدان الاتصال بالواقع.

فيما يلي شرح مختصر لكلا النوعين:
- الأمراض المحولة أو المنقولة: تسمى أيضا بالأمراض النفسية الهستيرية، وتكون بسبب المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها المريض مثل:
- فقدان مفاجئ للنظر
- الإصابة فجأة بفقدان السمع
-التخدر وعدم الإحساس بالجسم وأجزائه
-عدم القدرة على المشي أو صعوبة المشي
-الشلل

أمراض فقدان الإتصال بالواقع:
عبارة عن خلل يحدث في الذاكرة أو الوعي بما حول الشخص من أشياء وأحداث، أو
في قدرة الشخص على التصرف على ذاته وهويته الشخصية، فعلى سبيل المثال، قد
يقوم المريض بسلوك شائن خلال نوبة المرض ولكن بعد زوال النوبة، فإنه لا
يتذكر ما فعل..

ازدواج أو
تعدد الشخصية هي أيضا من الأمراض التي تندرج تحت هذه المجموعة من الأمراض.
وإن كلا النوعين من الأمراض الجسدية تنجم عن وجود حاجة ماسة عند المريض
للتكيف على ظرف أو حدث سيسبب ضغطا نفسيا كبيرا على المريض، أو يسبب ضغوطا
نفسية مستمرة على المريض وبالتالي يلجأ المريض إما إلى نقل وتحويل هذا
الألم النفسي إلى مرض جسدي مثل الإصابة بفقدان القدرة على الإبصار (النظر)
أو السمع نتيجة مشاهدة حدث أو مأساة مروعة تحدث لشخص عزيز وبالتالي يتم
تحويل الأذى النفسي إلى أذى عضوي أو جسدي (النوع الأول) أو يقوم المريض بفك الارتباط مع الماضي والحاضر للتخلص من الضغوط النفسية الكبيرة
التي يعاني منها (النوع الثاني)

أمراض الهوس والاستحواذ النفسي السلوكي:
مرض الهوس والاستحواذ السلوكي هو أحد أمراض القلق النفسي وهذا المرض يصيب الأفراد من الجنسين وفي مختلف المراحل العمرية، فالمرض بحد ذاته عبارة عن مرضين متلازمين هما:

*مرض
الهوس والاستحواذ النفسي: وهو عبارة عن أفكار ومشاعر معينة تسيطر على
الإنسان وتتحكم به نفسيا بحيث يصبح الإنسان سجينا وعبدا لهذه الأفكار
والمشاعر غير الحقيقية وغير المبررة والتي تؤدي لشعور دائم بالضيق عند
المريض


**مرض
الهوس والاستحواذ السلوكي: عبارة عن مشاعر الإنسان الداخلية التي لا
يستطيع المريض مقاومتها وكبتها وذلك باتجاه القيام بعمل معين

وإن
مشاعر عقدة الذنب، وسلوكيات الفرد نحو نفسه (عقاب النفس) أو نحو الآخرين
هي أحد أكثر أمراض الهوس والاستحواذ النفسي السلوكي الشائعة جنبا إلى جنب
مع مرض الخوف الشديد من السمنة

 

إن
الخوف ليس أمرا معيبا أو غير طبيعي ، بل العيب في تبجح الإنسان بأنه لا
يخاف أبداً . فليس الشجاع ذلك الجسور الذي يدعي عدم الخوف ، بل ذلك الذي
يعمل كأنه غير خائف ، لأن كثيرين من أولئك الذين يعانون من مخاوف حقيقية
متصورة أو خيالية غير متصورة تظهر عليهم أعراض هذه الخاوف لأسباب متعددة
يتفاوت فيها الناس تبعا للعوامل البيئية والجسمية والنفسية ، لذلك كان حسن
التوجيه جزءا مهما في التخفيف من وطأة هذه المخاوف

الخوف فطري موروث إلا أن أثر الإستثارة للخوف يختلف من بنية جسمية لأخرى

فالأجسام
غير السَّوية أكثر عُرضَةً لتنشيط المخاوف الموروثة والمكتسبة حيث تُولَد
مرزودة بأجهزة عصبية مرهفة تجعلهم في حال من الخوف الدائم أو تجعلهم على
استعداد لأن يضطربوا لأتفه الأسباب

ولقد
تحدث بعض الباحثين عن تجاربه لتحديد الظروف المهيئة للخوف عند الإنسان حيث
عزا بعضها إلى حالات تنتاب الأم أثناء حملها ، وعزا بعضهم ذلك إلى الحالات
التي يتعرض لها الطفل أثناء الحمل به وبعد الولادة مباشرة

ومهما
يكن من أمر فإنه من المتفق عليه أن اكتساب الإنسان للأسباب التي تثير
الخوف أثر في تهيئة الطفل للخوف والتي تبدأ منذ طفولته ، كما أن لاستمرارية
حدوث هذه الأسباب أثرٌ في ثبات الخوف في النفس الإنسانية

فالخوف
يستثار بسبب وجود خطر خارجي يدركه الفرد ، ذلك أن التوقع متعلق بالاستبقال
وهو تعلق . بمجهول ؛ يوقع الإنسان فريسة للخيال والشك ، وهما ظرفان
ملائمان لنمو الخوف ، لذلك كانت المفاجأة من أخطر الأسباب الإثارة للخوف
الكامن . قال تعالى واصفاً حال موسى عليه السلام عندما قُلبت عصاه أفعى
عظيمة ( فلمَّا رآها تهتزُّ كأنَّها جانٌ ولّى مُدبِراً ولم يُعَقِب )

وقال تعالى واصفاً الشيطان في معركة بدر عندما رأى الملائكة تَنزلُ لِنصرة المؤمنين : ( فلمَّا تراءَت الفِئتان نَكَصَ على عَقِبيه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب )

إ ن العمليات التي يمارسها الخيال سبب من أسباب الخيانة والفزع في المعارك الحربية لهذا كان الخيال هو الذي يُخسر المعارك

ليس لدينا ميزان خاص لقياس درجة الخوف كقياس درجة الحرارة في الجسم ، بيد أن بعض علماء النفس قد جعلوا الخوف على درجتين :
-درجة عادية ، ودرجة غير عادية وغير طبيعية ، وأدرجوا تحت كل درجة معايير خاصة تميزها عن غيرها .



وهو في حال كونه عادياً لا يخرج عن مساره الطبيعي ، ويأتي بسبب بعض
المواقف والمثيرات التي تهدد حياة الإنسان وكيانه مما يدفعه إلى تجنب مصادر
الخوف والضرر ، وهذا الخوف طبيعي وضروري لحماية الفرد ودفعه نحو العمل
والسلوك النافع

وفي حالة
كونه غير عادي فهو مرض يدفع صاحبه نحو اليأس والقنوط ، ويحصل ذلك بسبب وقع
المثير وبصورة شديدة ومتطرفة ، بحيث يصبح الخوف من الخوف عقدةً نفسيةً
تحتاج إلى تقصي أسبابها وفحصها وعلاجها واتباع السُّبل المناسبة لوقاية
الفرد منها

أعراض الخوف بشكل عام ..
سرعة نبضات القلب
الشعور بالتوتر
جفاف الفم والحلق
زيادة عرق راحة اليد
فقدان الشهية
الشعور بالتعب والدوار
احمرار الوجه
عدم القدرة على التنفس
مع مراعاة أن هناك انواع للخوف وقد تصحب بعض الأنواع اعراض أخرى غير التي ذكرت

كيف تطرد الخوف من الموت والمرض (اضغط/ي هنا)







هناك دورات عديدة تقام الآن للتغلب على الخوف بأساليب مختلفة
كالمشي على الجمر مثلاً ولكن أعتقد ان هناك طرق مؤذية للإنسان كإستخدام المواد الحادّة وغرسها في الجلد
بغرض تأكيد الشجاعة والتغلب على الخوف
ولكن هل هذا المفهوم صحيح أم لا ؟؟




لتحميل الملف المرفق بالدورة
من إعداد د.حصة بنت محمد بن سيف السهلي

إضغط/ي هنا

علاج الخوف ..
علاج نفسي
علاج سلوكي
تمرينات التنفس
العقاقير مثل العقاقير المضادة للقلق والمضادة للاكتئاب
عادة، ثلاثة أشهر من العلاج تكفي لحدوث تحسن كبير 50% من المرضى يشفون تماما من المرض
في حالة عدم تلقي المساعدة والعلاج، فإن المرض قد يتطور إلى الانتحار


عناصر التغلب على الخوف ..
الإعداد والتحضير
التدريب
المرونة
المتعة

الفئة: أنشطة اللجنة الإجتماعية 2010-2011م | أضاف: Admin (2011-10-05)
مشاهده: 2436 | وسمات: الخوف العدوّ الأكبر للإنسان | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]